(١) حول خروجه صلى الله عليه وسلّم في رجب انظر ما ذكرناه سابقا تحت رقم: (١) - وقت الغزوة-. (٢) قول ابن هشام واستعمل على المدينة «محمد بن مسلمة الأنصاري» مذكور في «السيرة النبوية» ٤/ ١٧٥. وفي نفس المصدر من «السيرة النبوية» ذكر «عبد العزيز بن محمد الراوردي» عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم استعمل على المدينة، مخرجه إلى «تبوك» «سباع بن عرفطة» . (٣) عن حض أهل الغنى على النفقة ... إلخ. قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ١٧٤: قال ابن إسحاق: «ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم جد في سيره، وأمر الناس بالجهاز والانكماش، وحض أهل الغنى على النفقة والحملان في سبيل الله، فحمل رجال من أهل الغنى واحتسبوا، وانفق «عثمان بن عفان» - رضي الله عنه- في ذلك نفقة عظيمة، لم ينفق أحد مثلها قال ابن هشام: ... إن «عثمان بن عفان أنفق في جيش العسرة، في غزوة «تبوك» ألف دينار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «اللهم أرض عن عثمان؛ فإني عنه راض ... إلخ» اه: السيرة النبوية. (٤) ما بين القوسين المعكوفين كلمة لم أستطع قراءتها، وما أثبتناه يقتضيه المقام. و «الإشعار» - يعني الإعلام والإخبار-. قال صاحب القاموس: «وأشعره الأمر، وبه أعلمه» اه: القاموس. (٥) عن إقامة معسكره صلى الله عليه وسلّم على «ثنية الوداع» انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ١٧٥.