كتاب «مستعذب الإخبار ... » ل «أبي مدين» توسع فيه كثيرا، وذلك ببسط الأمور التي اختصرها مؤلف الأصل- ابن فارس- وقد وصل بالكتاب المذكور بخط يده إلى تسع وسبعين لوحة، علما بأن أصله- أوجز السير- لم يزد عن خمس أو ست ورقات في جميع النسخ التي بين يدي، وهي كالاتي:
١- نسخة دار الكتب المصرية (رقم: ١٩٧٦) تاريخ.
٢- نسخة دار الكتب المصرية (رقم: ٤٦٠) تاريخ.
٣- نسخة الأزهر (رقم: ٢٣١٢٥) من ورقة (٣٣- ٣٨) مجاميع (٤٨٢) علم التاريخ، وتقع في خمس ورقات.
٤- نسخة مظهر الفاروقي بالجامعة الإسلامية ميكرو فيلم (٦٨٠٢) .
وقد راجعت الأصل- أوجز السير- على صور المخطوطات المشار إليها سابقا ووضعتها بين أقواس هلالية، هكذا ( ... ) ، ورمزت لها برموز مختصرة في أول الكتاب، ثم استغنيت عن ذكر هذه الرموز بعد أن قطعت مرحلة في التحقيق، واكتفيت بقولي:(في بعض نسخ الأصل، أو في إحدى النسخ. أو غير ذلك) .
ثالثا: صحة نسبة الكتاب للمؤلف:
حول صحة نسبة الكتاب ل «أبي مدين» انظر التعريف بالمؤلف في قوله: (ثانيا) .
رابعا: وصف المخطوط:
في تحقيقي للكتاب وإخراجه للطبع اعتمدت على نسخة واحدة، بعد عدم تمكني من الحصول على النسخة الموجودة في «الرباط» بالمغرب.
والنسخة الوحيدة التي اعتمدت على الله- سبحانه وتعالى- في تحقيقها تحتفظ بها مكتبة معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت (رقم: ٢٠١٧) تاريخ، وهي مكتوبة بخط مغربي، وكاتبها مؤلفها- رحمه الله- ومقاسها: ١٤- ٢٠ سم، والورقة من النسخة- التي قمت بنسخها- تقع في صفحتين، وفي كل صفحة ١٤ سطرا، وفي كل سطر تسع كلمات تقريبا، وتاريخ كتابتها (١١٣٢ هجرية) .