(٢) وقيل: اسمه «مجمع» قال ابن إسحاق (السيرة النبوية) لابن هشام (١/ ٢٤٨- ٢٤٩) : « ... فكان قصي أول بني كعب بن لؤي أصاب ملكا أطاع له به قومه، فكانت إليه: الحجابة، والسقاية، والرفادة، والندوة، واللواء، فحاز شرف «مكة» كله، وقطع «مكة» رباعا بين قومه، فأنزل كل قوم من قريش منازلهم من «مكة» التي أصبحوا عليها ... فسمته قريش «مجمعا» لما جمع من أمرها، وتيمنت بأمره، فما تنكح امرأة، ولا يتزوج رجل من قريش، وما يتشاورن في أمر نزل بهم، ولا يعقدون لواء لحرب قوم من غيرهم إلا في داره ... فكان أمره في قومه من قريش في حياته، ومن بعد موته كالدين المتبع لا يعمل بغيره. واتخذ لنفسه دار الندوة، وجعل بابها إلى مسجد الكعبة، ففيها كانت قريش تقضي أمورها. قال ابن هشام: وقال الشاعر: - حذافة العدوي-: قصي لعمري كان يدعى مجمعا ... به جمع الله القبائل من فهر اه: السيرة النبوية لابن هشام. وانظر: المنمق ... لابن حبيب ص ٢٨- ٢٩. وانظر: تاريخ الطبري للإمام ابن جرير الطبري (٢/ ٢٥٦) . وانظر: (الثقات) للإمام ابن حبان (١/ ٢٨) . وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير (١/ ٥٥٦- ٥٥٧) . وانظر: (الاكتفا في مغازي المصطفى) للإمام الكلاعي ٣/ ٣٢. (٣) وقيل: «اسمه يزيد» حول هذه التسمية قال الحافظ/ مغلطاي بن قليج (ت ٧٦٣ هـ) في كتابه: (الإشارة إلى سيرة المصطفى ... ) : « ... وقال الشافعي: يريد فيما حكاه الحاكم أبو أحمد ... » تحقيق/ محمد نظام الدين الفتيح. طبع دار القلم.