(*) و «ذيب» هو «ذئب» أدخل عليه التسهيل وهو قلب الهمزة ياء، وهو لغة قريش. (٢) «زهرة» على وزن (فعلة) - بضم الفاء وإسكان العين- مشتق من الزهر- يعني- زهر الأرض، وما أشبهه ... وأما الزهرة بوزن (فعلة) - بضم الزاي المشددة، وفتح الهاء- فالمراد بها النجم الذي في السماء، ومن قال فيه «الزهرة» - بإسكان الهاء- فقد أخطأ ... إلخ» اه (الاشتقاق) للإمام/ ابن دريد (١/ ٣٣) بتصرف. وانظر: كتاب (الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة) للإمام/ محمد بن أبي بكر التلمساني. تحقيق د/ محمد التونجي. منشورات دار الرفاعي السعودية. الرياض. (٣) قوله: «من قبل أمه» وعليه فالرسول صلى الله عليه وسلّم يلتقي مع أمه في النسب في الجد الخامس، وهو «زهرة» . (٤) وعن مرة قال الإمام السهيلي في (الروض الأنف) بحاشية السيرة النبوية لابن هشام (١/ ٨٠) . «ومرة منقول من وصف الحنظلة والعلقمة ... وكثير ما يسمون ب «حنظلة ... » ويجوز أن تكون للمبالغة؛ فيكون منقولا من وصف الرجل بالمرارة، ويقوى هذا قولهم: تيم بن مر، وأحسبه من المسمين بالنبات؛ لأن أبا حنيفة ذكر: أن: المرة بقلة تقلع فتؤكل بالخل والزيت يشبه ورقها الهندباء» اه: الروض الأنف. وانظر: الاشتقاق لابن دريد (١/ ٢٢) . (٥) و «أبو يقظة» مشتق من التيقظ من قولهم: رجل يقظان، حسن اليقظة، وامرأة يقظى، ومنه ما أنشده: قيس بن الخطيم: ما تمنعني يقظى فقد تؤتينه ... في النوم غير مصرد محسوب -