(٢) «عاتكة» تقدم بيان معناها. وقال ابن إسحاق في (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للإمام/ السهيلي (١/ ١١٧) : «فولد النضر بن كنانة» رجلين: ١- «مالك بن النضر» . ٢- و «يخلد بن النضر» . فأم مالك «عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس عيلان» ، ولا أدري أهي أم يخلد أم لا» ؟. قال ابن هشام: و «الصلت بن النضر» فيما قال أبو «عمرو المدني» ، وأمهم جميعا «بنت سعد بن ظرب العدواني» وعدوان بن عمر بن قيس ... » اه: السيرة النبوية (١/ ١١٧) . (٣) «أم كنانة» : «عاتكة» هذا قول ابن إسحاق كما تقدم، وكما ذكره الإمام الطبري في تاريخه (٢/ ٢٦٣) . فقال: «أم كنانة» : «عكرشة بنت عدوان» ، وهو الحارث بن عمرو. وقيل: إن عكرشة لقب «عاتكة» بنت عدوان، واسمها «عاتكة» . وقيل: إن أمه «هند ... » وكان لمالك أخوان يقال لأحدهما: «يخلد ... » والاخر يقال له: «الصلت ... » اه: تاريخ الطبري. بتصرف. وقال الإمام ابن حبان في (الثقات) (١/ ٣٠) : «أم كنانة» : «عوانة» ، وقيل: «هند» اه: الثقات. (٤) حول: «النضر» انظر: (تاريخ الطبري) (٢/ ٢٦٥- ٢٦٦) . (٥) وعن «الكنانة» قال ابن دريد في (الاشتقاق) (١/ ٢٨) : «كنانة النبل إذا كانت من أدم- جلد- فهي كنانة، وإن كانت من خشب فهي جفير، وإن كانت من قطعتين مقرونتين فهي قرن- بفتح الراء- ... إلخ» اه: الاشتقاق. وحول أم «كنانة» : - عوانة أو هند- انظر: (تاريخ الطبري) (٢/ ٢٦٦) .