(٢) نسب النبي صلى الله عليه وسلّم إلى «نزار» ذكره ابن عبد البر في [الاستيعاب (١/ ٥٠) ] فقال: «وقد روي في أخبار الاحاد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه نسب نفسه كذلك إلى «نزار ... » . وما ذكر- انتسب إلى عدنان- من إجماع أهل السير والعلم بالأثر- يعني- ما سواه ... إلخ» الاستيعاب. (٣) أثر ابن عباس- رضي الله عنهما- «كذب النسابون» ذكره الإمام السهيلي في (الروض الأنف) بحاشية (السيرة النبوية) لابن هشام (١/ ١١) فقال: «وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه إذا انتسب إلى عدنان لم يتجاوزه؛ بل قد روي من طريق ابن عباس أنه لما بلغ «عدنان» قال: «كذب النسابون» مرتين، أو ثلاثا. والأصح في هذا الحديث أنه من قول الصحابي الجليل «ابن مسعود» اه: الروض الأنف. وانظر: (السيرة النبوية) للإمام/ ابن كثير «خبر عدنان ... » . وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام/ ابن كثير (١/ ٥٦٥) . (٤) «ابن جزي» ترجم له الحافظ ابن حجر في (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة) (٣/ ٣٥٦) فقال: «هو «محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جزي الكلبي أبو القاسم» فقيه من العلماء بالأصول، واللغة من أهل «غرناطة» ، من كتبه: «القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية» وهو الكتاب الذي نقل منه «أبو مدين» هنا ... » اه: (الدرر) . وانظر: (الأعلام) للزركلي. (٥) «الاكتفا في مغازي المصطفى ... » طبع بعضه بتحقيق: د/ مصطفى عبد الواحد.