شاهدت مرة برنامجاً ثقافيا يتحدث عن (فرويد) وكانوا يتحدثون عن إنتاجه العلمي الكبير، ثم ذكروا أن بعض علماء الجينات والوراثة يبحث عن قطرة دم لـ (فرويد) من أجل استنساخ (فرويد جديد) شاهدت هذا البرنامج الثقافي على شاشة التلفاز منذ سنوات طويله، وما زلت أذكر إلى الآن هذا الأمر.
وفي نظري أرى أنه لا حاجه لاستنساخ إنسان جديد مثل فرويد -طبعاً إن كان هذا ممكناً- لا نريد شخصاً أخر مثل فرويد فقد زرع فرويد أفكاره في عقول الكثير، ولا تزال الدراسات والأبحاث تكتب حوله-مع تحفظنا على كثير من آرائه في التحليل النفسي، وتقديرنا لجهوده في خدمة الإنسانية-.
وما أريد أن أصل إليه هو أن استنساخ الأفكار خير من استنساخ الأجساد.
وهذا الأمر استنساخ الأفكار له معوقات ومتطلبات كثيره أشرت إليها في كتابي (تناسخ الأفكار) الذي أرجو وآمل أن يرى النور قريباً بعد هذا الكتاب، حيث جمعت