الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
أما بعد:
فقد بدأَت الفكرة حين زارني في المشفى نخبة من أعز الأصدقاء كان منهم الأخ الفاضل (محمد مهدي قشلان) أبو الهدى، وكان ذلك حين ابتليت بمرض السرطان سنة (٢٠١٨ م)، نظر إليَّ الأخ العزيز أبو الهدى وقال:"ما رأيت أحدا من أهل العلم إلا وهو في شدة وبلاء".
ثم تابعت مسيري في الحياة، وتحسنت ولله الحمد الأمور الصحية، وزال المرض، وبقيت آثاره وتوابعه.
وما زالت كلمات الشيخ تجول في خاطري، وبعد قُرابة عام سألني أحد الأصدقاء سؤالاً حول موضوع مأساةٍ يعاني أثرها منذ زمن: