لا أرغب في صريح الاعتذار؛ لكن ثمة أمرٍ لا بد أن اعتذر بسببه، حيث قمت في طيات هذا الكتاب بالإشارة إلى قصص من مشاهداتي ومحيطي العلمي والاجتماعي ولم أسجل جميع ما شاهدت ولكن أشرت إلى بعض القصص التي كان لها وقع وأثر في طريق أهل العلم وشكلت العقبات أو إضاءات في سبيلهم وبعض هذه المشاهدات مما عُرفَ أهلها وأدرك بعض الأصدقاء أنه هو المقصود، لكن صدقاً ما أردت التعريض ولكن اجتهدت في تصوير الوقائع.
ومع أن بعض العبارات المذكورة في الكتاب مدحٌ إلا أني لم أصرِّح بذكر أسماء أصحابها، وذلك لأسباب أتحفظ على ذِكرها.
وقد أشرت إلى اسمين فقط من المعاصرين في هذا الكتاب، وهما:
الأول: الطيب الإنساني صاحب الخلق والأدب، الذي كان يشعر مع الفقراء الطبيب (رضوان السعد) رحمه الله،