الصراعات التي تثير الفتنة على الساحة العلمية ولم تسلم المجالات الدينية من هذه الأمور أيضا، فقام مجموعة من الكتاب بالإساءة إلى صورة الدين وسمعته من أجل الانتصار للنفس لا للحق.
وعلى كل الأحوال لم يكن هذا الخصام إلا سمعةً غير طيبة وأثر غير سليم.
والنقد العلمي الأصيل لابد منه من أجل إحقاق الحق، ولكن النقد إن كان للإساءة فيصرف تحت عناوين قانونيه مثل الشتم والذم والتحقير والقدح الغيابي والوجاهي وغيرها من الألفاظ القانونية والشرعية.
والحق الواجب اتباعه أن الكاتب مؤتمن على كتاباته، فالعالِم يخدم البشرية بعلمه ولا ينبغي اتباع الهوى في الرد على العلماء حتى لا يُساء إلى العلم من هذا الباب.
فبعض الناس من غير المختصين ربما لم يقرأ إلا هذه العبارة في الكتاب، وبعضهم لم يسمع إلا هذه المحاضرة، فلماذا ندل الناس على سقطات العلماء وهفواتهم؟
كتب أحد العلماء على صفحات بعض المنتديات الخاصة بعلوم القرآن الكريم، كلاماً علميا تفوح منه رائحة الحقد والحسد في الرد على مؤلف من أجلِّ علماء