للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واقع مرير ومستقبل مقيد.

عملت مع بعض المراكز البحثية مدةً من الزمان وأكثر ما كان يؤلمني كلمات ما زال وقعها في نفسي يقرر واقعاً مؤلماً للبحث العلمي ....

كان يقال لي قبل البدء بالكتابة:

لا تذكر اسم فلان ...

إذا نقلت عنه فلا تذكر اسمه ...

المركز يريد أن تكون النتيجة كذا ....

هذا البحث لإثبات كذا وكذا .......

المركز يريد والمركز لا يريد، أما الحقيقة العلمية فهي تابعة لإرادة المركز وسياساته، وهذا هو الداء العضال الذي أوقع الأمة في غيابات الجب ولن تخرج منه حتى تتحقق لفكرها الحرية.

<<  <   >  >>