للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يبالي العالم وقتها نام على فراشه بين أهله أم قيدته الغفوة على كرسي بحثه ودراسته، لا يبالي العالم إذ يبحث عن سعادة البشرية كيف يفارق الحياة بين الكتب أو في معامل البحث أو على سكة حديد أو جانب الطريق الحياة لا تعني إلا الإنتاج وخدمة الآخرين، وكلما أنتج العالم شيئاً فكر سريعاً أي الأشياء يتقدم لخدمة البشرية من جديد.

سألت أحد الفضلاء سؤالاً فأجاب إجابة وافية، ثم قال لي بعد أيام، وجدت أن هذا الموضوع يحتاج إلى بيان أكثر، وأُبشرك أني سأقوم بتأليف كتاب في هذا الموضوع لحاجة المجتمع لهذا الأمر.

<<  <   >  >>