للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ * فَاكِهِينَ} [(١٧ - ١٨) سورة الطور] "متلذذين" بهذه الجنات، وما أعد لهم فيها من النعيم المقيم، " {فاكهين} متلذذين" {بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ} {بِمَا} ما هذه "مصدرية {آتَاهُمْ} أعطاهم"، ربهم من هذا النعيم بأنواعه وكيفياته، " {آتَاهُمْ} أعطاهم"، {رَبُّهُمْ} الرب هو الذي يربي بالنعم، فالذي ربّا الخلق بالنعم في الدنيا وأغدق عليهم، وينعم عليهم في الآخرة بأمور لا تخطر على القلب هو الرب، وهذا من أسماء الله التي تدل على عطفه ورحمته بخلقه، فهو الذي رباهم، أولاً: هو الذي خلقهم وأجدهم ورزقهم ورباهم بنعمه، وأغدق عليهم من النعم الظاهرة والباطنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>