فهم من أعقل المخلوقات، في رسالة اسمها: تنبيه النبلاء إلى الرد على حامد الفقيه في قوله أن الملائكة غير عقلاء، رسالة مطبوعة، الظاهر أنها للمعصومي الخجندي، المقصود أن بحث مثل هذه المسألة يعني إن كان العقل الذي به تشريف العاقل فهم أولى الناس به، وإن كان المراد به العقل الذي هو مناط التكليف، وأنهم به صاروا مكلفين باتباع الأوامر والنواهي فهم متبعون، لا يعصون، ويفعلون ما يؤمرون، فإذا فعلوا ما أمروا به، ولم يعصوا، ولم يرتكبوا ما نهوا عنه، هذا هو عين العقل.