قال أبن الصباغ العقيلي: " كان أبو الحسن بن الجياب رئيس كتاب الأندلس وهم رؤساء غيرهم واختص به الوزارتين أبو عبد الله بن الخطيب اختصاصا تاما وأورثته رتبته من بعده وعهد بها إليه مشيرا بذلك على من استشاره من أعلام الحجاب عند حضوره عمره. وتدرب بذكائه حتى استحق أزمته فأنسى بحسن سياسته شيخه المذكور ونال التي لا فوقها من الحظوة وبعد الصيت وسعادة البخت.
اتفق له يوما بعد ما عزم النصراني على ورود البلاد وضاقت به الصدور فأنشد أبن الجياب بديها بمحضر الكتاب: