الآخر لمغيبه بالحضرة، وكتبت على الغائب: عرف بها عدلان لمغيبه، وعلى شهادتي: أشهدت بها عدلين، وأديا لدي بذلك فقبلتهما، وكتبت أسفله: ثبت بواجبه، وأعلم بذلك فلان، وفقه الله تعالى على من يقف عليه.
ونقلت من خط الوادي آشي المذكور ما نصه: وجدت بخط سيدي وشيخي الكاتب الإمام الأعرف، سيدي محمّد بن الجبير، رحمه الله تعالى وعفا عنا وعنه، ما نصه:
[دعاء مبارك لتفريج الأزمات]
اللهم إني تبرأت من حولي وقوتي، واستوثقت بحولك وقوتك، أرني عجائب لطفك، وغرائب حكمتك وقدرتك، وأتني بفرج من عندك كما فرجت على يوسف الصديق نبيك، يا ارحم الراحمين.
هذا الدعاء إنْ ذكره أسير أو مسجون أو مكروب تسعين ألف مرة، يقول آخر كل ألف: يا لطيف يا لطيف يا لطيف، بعد البسملة، عاجله الفرج في حين، ونفس الله سبحانه عنه، انتهى.
ومن خطه أيضاً رحمه الله ما نصه: من كلام بعض العلماء، وينسب إلى الأستاذ أبي سعيد بن لب، رحمه الله: قد يأمر بما يريد فلا يكون وقد ينهى عما أراد فيكون، كلف العباد وأراد منهم ما علم أنهم بع عاملون، كلف بما شرع، وجعل له عاقبة،