عرفة، في فقه المالكية بالمغرب، والشيخ مجد الدين الشيرازي، في اللغة. رحمهم الله تعالى أجمعين رحمة واسعة.
انتهى ما قصدته من كلام صاحب " الشقائق النعمانية، في علماء الدولة العثمانية ".
قيل: ولو زاد ولي الدين بن خلدون في التاريخ وطبائع العالم، لحسن، والله تعالى أعلم.
قلت: وإذ جرى ذكر صاحب القاموس، فلا بأس أن نورد ترجمته، على أتم مما ذكره صاحب " الشقائق النعمانية " وربما وقع التخالف، فنقول:
[ترجمة ثانية للفيروزابادي، عن الضوء اللامع للسنحاري]
قال بعض حفاظ المشارق، وهو الإمام السخاوي في كتابه " الضوء اللامع ": هو محمّد بن يعقوب بن ابراهيم، بن عمر، بن أبي بكر، بن احمد، ابن محمود، بن إدريس، بن فضل الله، بن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم الكارزيني، المشهور بمولانا الشيخ مجد الدين، الفيروزابادي، اللغوي الشافعي. ولد في ربيع الآخر سنة عشرين وسبع مائة بكارزين، فنشأ بها، وحفظ القرآن وهو ابن سبع، وانتقل إلى شيراز وهو ابن ثمان، فأخذ الأدب واللغة عن والده، ثم عن القوام عبد الله بن محمود بن النجم،