وغيرهم من علماء شيراز، وانتقل إلى العراق، فدخل واسط وبغداد، وأخذ عن الشرف عبد الله بن بكتاش، وهو قاضي بغداد، ومدرس النظامية بها، وولى به تداريس وتصادير، وظهرت فضائله، وكثر الأخذ عنه، فكان ممن أخذ عنه الصفدي. ثم دخل القاهرة ولقي بها البهاء بن عقيل، والجمال الأسنوي، وابن هشام. وأخذ عن علمائها، وجال في البلاد المشرقية والشمالية، ودخل الروم والهند، ولقي جمعاً من الفضلاء، وحمل عنهم شيئاً كثيراً تجمعهم مشيخته، تخريج الجمال بن مسى المراكشي، وفيه أنَّ من مروياته الكتب الستة، وسنن البيهقي، ومسند أحمد وصحيح ابن حبان، ومصنف ابن أبي شيبة، وغير ذلك، غير مشايخ عديدة، وجم غفير.