للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مائ مثلك في ماض ومعتقدي ... أن لا يرى الدهر في حال ولا آتي

وقال رحمه الله مخاطبا أحمد بن يوسف حفيد الولي الصالح سيدي أبي محمّد صالح النائم في ظل صيته رحمهم الله:

يا حفيد الولي يا وارث الفخ ... رْ الذي نال مقال وحال

لك يا أحمد بن يوسف جبنا ... كل قفر يعني أكف الرحال

ولمّا خرج رحمه الله من آسفي سار إلى منزل ينسب لأبي خدو فيه رجل من بني المنسوب إليه اسمه يعقوب قال في نفاضة الجراب فألطف وأجزل وآنس في الليل وطلبني بتذكرة تثبت عندي معرفته فكتب له:

نزلنا على يعقوب نجل أبي خدو ... فعرفنا الفضل الذي ما له حدّثني

وقابلنا بالبشر واحتفل القرى ... فلم يبق لحم ننله ولا زبد

يحق علينا أن نقوم بحقه ... ويلقاه منا البر والشكر والحمد

وقال يخاطب السلطان:

أنت للمسلمين خير عماد ... وملاذ وأي حرز حريز

لو رأى ما شرعت للخلق فيه ... عمر الفاضل أبن عبد العزيز

لجرى ملكك المبارك خيرا ... وقصى بالسيوف والتبريز

فاشكر الله ما استطعت بفعل ... وبقول مطول أو وجيز

<<  <  ج: ص:  >  >>