فتألفوا وتطيبوا واستغنموا ... قبل الممات فدهركم غدار
والله أرحم بالفقير إذا أتى ... من والديه فإنه غفار
ثم الصلاة على الشفيع المصلى ... ما رنمت بلغاتها الأطيار
وقد تذكرت بلامية أبن خميس المذكورة قصيدة على رويها ووزنها أولها قوله:
ما حال من فارق ذاك الجمال ... وذاق طعم الهجر بعد الوصال
وهي من نظم الشيخ العارف الصالح سيدي إبراهيم التازي رضي الله عنه رأيت أن أذكرها هنا كفارة لمّا يتوهمه السامع في لامية أبن خميس وقد كنت رأيت بتلمستان تخميسا لبعض الأكابر على قصيدة سيدي إبراهيم هذه وأنشدته الشيخ مولانا العم شيخ الإسلام سيدي سعيد بن أحمد المقري رضي الله عنه فانفعل لذلك غاية واهتز وهأنا أذكر القصيدة ضمن التخميس وهو: