للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تطلع يوما والسدير أمامه ... وقد نال العجب ما شاء والجفخ

وعن له من شيعة الحق قائم ... بحجة صدق لا عبام ولا وشخ

فأصبح يجتاب المسوح زهادة ... وقد كان يؤذى بطن أخمصه النخ

وفي واحد الدنيا أبي حاتم لنا ... دواء ولكن ما لأدوائنا نتخ

تخلى عن الدنيا تخلى عارف ... يرى أنها في ثوب نخوته لتخ

وأعرض عنها مستهينا بقدرها ... فلم يثنه منها اجتذاب ولا مصخ

فكان له من قلبها الحب والهوى ... وكان لها من كفه الطرح والطخ

وما الغرض عنها وهي في طلابه ... كمن في يديه من معاناتها نبخ

ولا مدرك ما شاء من شهواتها ... كمن حظه منها التمجع والنجخ

ولكننا نعمى مرار عن الهدى ... ونصلج حتى ما لآذاننا صمخ

<<  <  ج: ص:  >  >>