للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما كتبت يمناه قط صحيفة ... ولا رئ يوما للصحائف تاليا

عليه السلام الله زال رائحا ... عليه مدى الأيام منا وغاديا

ولتكن هذه القصيدة الفريدة النبوية آخر ما أوردناه في روضة الورد فقد طال الكلام واتسع وكثر السرد على أنَّ ما تركناه أكثر مما جلبناه وقد انثالت علينا أشغال شاغلة من خطوب الدهر والله يبلغنا من رضوانه ما طلبناه.

ونسأل الله تعالى حسن الختام وأن يدفع عن قلوبنا القتام بجاه سيدنا ومولانا محمّد المصطفى خير الأنام صلى الله عليه وسلم الذي جعلنا مديحه مسك الختام.

<<  <  ج: ص:  >  >>