الوطاب " قدر تمامه في مائة مجلد يقرب كل مجلد منه من صحاح الجوهري اكمل منه خمس مجلدات و " القاموس المحيط والقابوس الوسيط " و " مقصود ذوي الألباب في علم الإعراب " مجلد و " تخبير الموشين فيما يقال بالسين والشين " تتبع في أوهام المجمل لابن فارس في ألف موضع و " المثلث الكبير " في خمس مجلدات و " الروض المسلوف فيما له اسمان إلى الألوف " و " تحفة القماعيل فيمن يسمى من الملائكة والناس إسماعيل " و " أسماء السراح في أسماء النكاح " و " الجليس الأنيس في أسماء الخندريس " مجلد و " أنوار الغيث في أسماء الليث " و " ترقيل الأسل في تصفيق العسل " في كراسين و " زاد المعاد في وزن بانت سعاد " وشرحه في مجلد و " التحف الظرائف في النكت الشرائف " وغير ذلك من مختصر ومطول.
وقال التقي الكرماني: كان عديم النظير في زمانه نظما ونثرا بالفارسي والعربي جال البلاد واجتمع بمشايخ كثيرة وأقام بدهلك مدة عظمة سلطانها وجاور بمكة عشرين سنة وصنف بها القاموس في مجلدات فأمره والدي باختصاره فاختصره في مجلد ضخم وفيه فوائد عظيمة واعتراضات على الجوهري وسافر إلى الهند والروم وعظمة سلاطينها واجتمع بتمرلنك فعظمه وأنعم عليه بمائة ألف درهم.
وقال الخزرجي في تاريخ اليمن: إنه لم يزل في ازدياد من علو الجاه والمكانة ونفوذ الشفاعات والأوامر على القضاة في الأمصار.