للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب له أيضاً شافعا ومعتنيا.

تعتمد رياستكم المؤملة وسيادتكم المؤثلة تحية الشاكر لاعتنائها المباهي بسناها الوضاح وسنائها المستديم للأحرار والممتطين إليها أثباج البحار شرف عنائها وكرم غنائها محمّد بن الآبار ولا مزيد على ما عنده من إعظام يؤدي وظائفه واعتداد يشفع بتالده طارفه وثناء يعاطيه أولياء جلالكم ومعارفه والله يصعد مكانكم ويسعد زمانكم بمنه وكرمه.

وتتأدى إلى رياستكم حفظها الله في جانب أبي فلان أعزه الله وبلغه أبعد أمله وأقصاه وهو من علمتم مكان بيته النبيه من حيه وسبب نزوحه عن وطنه المحبب ونأيه واستحقاقه بالمزايا المعلومة والسجايا الكريمة لإجزال حفظه ورعيه وما زال لكمالكم واصفا وعلى تعظيم جانبكم والإفصاح بواجبكم عاكفا إمضاء لمّا أكد بينكم وبينه سالف الأيام وتمييزا بحفظ الود الذي يحفظه غير الكرام.

ومن مطالبي به حمله من التكرمة والتقدمة على النهج الأقوم وإنزاله من جلالكم هنا وهنالكم منزلة المحب المكرم وتوصيته المخصوص بالفارة في أشغالكم المباركة بأن يستصحبه عند الإياب ويورده محفوظ الجانب على ذلكم الجانب واختصاصه مع ذلكم بمخاطبة كريمة ترفعه مكانا عليا ويكون لمّا يرد عليه ويخلص بمشيئة الله إليه عنوانا جليا ومجدكم حرسه الله يغتفر جناية الإذلال ويبلغ نهاية الآمال والله يبقى رياستكم تجبر الكسير وتيسر المرام والعسير وهو سبحانه يؤيد مقامكم ويكافئ إنعامكم بمنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>