للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن الْعِمَادِ الْمَقْدِسِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْظُورٍ، وَأَبِي الصَّفَا خَلِيلِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَرَاغِيِّ، وَأَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ علي ابن الصَّابُونِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ، والعماد محمد بن محمد ابن الشِّيرَازِيِّ. وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الشَّامِ مِنْ أصحاب ابن طَبَرْزَدَ، وَحَدَّثَ.

وَكَانَ مُعَدَّلا خَيِّرًا كَثِيرَ التِّلاوَةِ، حَسَنَ الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ، مُتَوَاضِعًا سَرِيعَ الدَّمْعَةِ.

مَوْلِدُهُ تَخْمِينًا فِي أَوَاخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ أَوْ ثمانٍ وخمسين وست مئة، وَتُوُفِّيَ.. ..

سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ كِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ ابن عَزُّونَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنِ ابْنِ الطَّفَّالِ، عَنِ ابْنِ حَيُّوَيْهِ، عَنْهُ، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ الْعَسْجَدِيِّ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مئة بِالْمَدْرَسَةِ الْكَامِلِيَّةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي بكر ابن الإِمَامِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ من سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أبي العز ابن عَزُّونَ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنُ الطَّفَّالِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النيسابوري

<<  <   >  >>