للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

١٩- أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَكَّارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالصَّرْخَدِيِّ، الصَّالِحِيُّ، شِهَابُ الدِّين أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ الشُّجَاعِ الْقَوَّاسِ.

رجلٌ جيدٌ مِنْ أَهْلِ السَّتْرِ وَالْعَفَافِ، يَحْفَظُ الْكِتَابَ الْعَزِيزَ وَحِكَايَاتِ الصَّالِحِينَ، وَفِيهِ همةٌ ونهضةٌ مَعَ مُجَاوَزَتِهِ الثَّمَانِينَ.

سَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا كَثِيرًا، وَمِنْ غَيْرِهِ.

مولده في سنة ست وأربعين وست مئة فِي خَامِسِ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، وَقَالَ مَرَّةً: فِي خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ. وَتُوُفِّيَ فِي سَحَرِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ رَابِعِ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة ست وثلاثين وسبع مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ صَلاةِ الْعَصْرِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسَيُونَ.

أَجَازَ لَنَا فِي سَنَةِ ثمانٍ وعشرين وسبع مئة.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّرْخَدِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ كِتَابَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمَقْدِسِيُّ خَطِيبُ مَرْدَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الطَّفَّالِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانِ بْنِ بَحْرٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عن عقيل،

<<  <   >  >>