للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بركةٌ مِنَ اللَّهِ، قَالَ: بَلْ عذابٌ.

الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَمْ يُدْرِكْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَهُ الْمِزِّيُّ.

شيخٌ آخَرُ

١٦٦- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَمَضَانَ بْنِ صَالِحٍ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، الشَّيْخُ الْعَدْلُ سَيْفُ الدِّينِ ابْنُ عِزِّ الدِّينِ الْمُعَدَّلُ.

سَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ النشبي، وابن علان، ومحمد ابن عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنِ الْقَوَّاسِ، وَحَدَّثَ. سَمِعَ مِنْهُ الذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ، وَقَالَ: مِنْ عُدُولِ دِمَشْقَ وَمِنْ بَيْتٍ معروفٍ بِالْعَدَالَةِ وَالأَمَانَةِ، سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فقال: في سنة اثنتين وستين وست مئة تَقْرِيبًا. انْتَهَى كَلامُهُ.

وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الأَحَدِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وسبع مئة بِمَنْزِلِهِ دَاخِلَ الْبَابِ الصَّغِيرِ بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ عُقَيْبَ صَلاةِ الظُّهْرِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةٍ لَهُ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَجَاوَزَ التِّسْعِينَ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ فَوْتَ شُهْدَةَ مِنْ كِتَابِ ((الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ)) لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ النُّشَبِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ حَمْزَةَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخَطِيبِ، عَنِ الْحَمَّامِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ النَّجَّادِ، عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الأنصاري الدمشقي قراءةً علي وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْقَاسِمِ ابْنِ النُّشَبِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا

<<  <   >  >>