للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ فِي سنة خمس وتسعين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، سنة تسع عشرة وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ ابْنِ الْحَمَّامِيِّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ سَنَةَ سَبْعٍ وأربعين وثلاث مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عباس رضي الله عنهما، قال: بينا أنا ردفٌ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ لِي: ((يَا غُلامُ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تِجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، جَفَّتِ الأَقْلامُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ جَهِدَتِ الأُمَّةُ لِتَنْفَعَكَ لِغَيْرِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ لَمَا اسْتَطَاعُوا، وَلَوْ أَرَادُوا أَنْ يَضُرُّوكَ بِغَيْرِ مَا قُدِّرَ لَكَ مَا اسْتَطَاعُوا)) .

لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ، وَخَرَّجَهُ الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ النَّوَاوِيُّ فِي الأَرْبَعِينَ الَّتِي له.

<<  <   >  >>