للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عن بهز بْنِ أَسَدٍ، عَنْ وُهَيْبٍ، بِهِ.

شيخٌ آخَرُ

١٢٩- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّعْبِيِّ، نَجْمُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ.

سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَارِمٍ الْخَيَّاطِ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الأرتاحي، وعبد العزيز بن أبي الفتوح بن أبي الرؤوس، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُضَاعِيِّ عُرِفَ بِابْنِ حَمْدَانَ، وَالْحَافِظِ رَشِيدِ الدِّينِ الْعَطَّارِ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ، وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ ثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَدِمَشْقَ، وَحَدَّثَ بِالْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ وَتَفَرَّدَ بِبَعْضِ شُيُوخِهِ، وَبَعْضِ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ خَيِّرًا، سَاكِنًا، مِنْ بيتٍ معروفٍ بِمِصْرَ.

مَوِلْدُهُ بِمِصْرَ فِي سنة ست وأربعين وست مئة، وَمَاتَ فِي ثَانِي عِيدِ الْفِطْرِ سَنَةَ إِحْدَى وثلاثين وسبع مئة بِمِصْرَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِيَّانَا.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ ((سُدَاسِيَّاتِ الرَّازِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ العزيز بن أبي الفتوح بن أبي الرؤوس، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ مُوَقًّى، بِسَمَاعِهِ مِنَ الرَّازِيِّ. وَكِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ ابْنِ حَمْدَانَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، عَنْ مُرْشِدٍ الْمَدِينِيِّ، عَنِ ابْنِ الطَّفَّالِ، عَنِ ابْنِ حَيُّوَيْهِ، عَنِ النَّسَائِيِّ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الصَّعْبِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْفُتُوحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن أبي الرؤوس قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوَقَّى بْنِ

<<  <   >  >>