كَمَا أَخْرَجْنَاهُ. وَيَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ بِالضَّمِّ هُوَ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ.
شيخةٌ أُخْرَى
١٨٦- فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ حَمْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَطَّافِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّةُ الْمَوْلِدِ الصَّالِحِيَّةُ الدَّارِ وَالْوَفَاةِ، أُمُّ مُحَمَّدٍ.
حَضَرَتْ فِي الأُولَى عَلَى وَالِدِهَا بِبَغْدَادَ، وَأَجَازَ لَهَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سِبْطُ السِّلَفِيِّ، وَالشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ عَبْدُ السَّلامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ النَّجَّارُ، وَيُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، وَالْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ الْمُنْذِرِيُّ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ الأَنْجَبِ النَّعَّالُ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ بَنِينٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) ، وَقَالَ بَعْدَ كلامٍ: وَكَانَ أَبُوهَا سَافَرَ إِلَى بَغْدَادَ وَخَدَمَ هُنَاكَ جُنْدِيًّا، وَوُلِدَتْ هِيَ وَأُخْتُهَا بِبَغْدَادَ، وَكَانَ لَهُ وجاهةٌ وحرمةٌ وثروةٌ، ثُمَّ إِنَّهُ تَوَجَّهَ إِلَى الْيَمَنِ وَتَرَكَهُمَا بِبَغْدَادَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا عَمَّهُمَا الزَّيْنَ أَحْمَدَ بْنَ جَمِيلٍ وَأَحْضَرَهُمَا إِلَى دِمَشْقَ وَهُمَا صَغِيرَتَانِ، وَزَوَّجَهُمَا بِوَلَدَيْهِ. مَوْلِدُهَا فِي سَنَةِ ست وأربعين وست مئة تَقْرِيبًا. انْتَهَى كَلامُهُ.
وَتُوُفِّيَتْ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ من جمادى الآخرة سنة ثلاثين وسبع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute