شيخةٌ أُخْرَى
١٧٣- زَهْرَةُ بِنْتُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ جَمَالِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْخُتَنِيِّ الْحَنَفِيِّ.
سَمِعْتُ عَلَيْهَا حُضُورًا فِي أَوَاخِرِ الثَّانِيَةِ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وسبع مئة، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْوَالِدِ رَحِمَهُ اللَّهُ الأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حَرْبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْجُرْجَانِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ، بِسَمَاعِهَا مِنَ النَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ وَهِيَ حاضرةٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ غَيْثٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ أَبِي حرب الجرجاني قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ثَانِي عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ ثمانين وأربع مئة.
أَخْبَرَتْنَا أُمُّ مُحَمَّدٍ زَهْرَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُتَنِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِا وَأَنَا مُحْضَرٌ فِي سنة تسع وعشرين وسبع مئة، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ابن عُمَرَ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الأَبِيوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ)) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute