للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

١٦٥- أَبُو بَكْرِ بْنُ سَعْدِ اللَّهِ بن عبد الأحد بن سعد لله بْنِ بُخَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، سَيْفُ الدِّينِ بن سَعْدِ الدِّينِ.

حَضَرَ عَلَى ابْنِ شَيْبَانَ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ وَسَمِعَ عَلَيْهِ. وَأَجَازَ لَهُ جماعةٌ مِنْ بَغْدَادَ وَمِصْرَ وَالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَحَدَّثَ.

سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) ، وَقَالَ الْبِرْزَالِيُّ فِي الشُّيُوخِ: رجلٌ جيدٌ، مَوْلِدُهُ فِي شعبان سنة اثنتين وثمانين وست مئة، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَاشِرَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ تسع وأربعين وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةٍ لَهُمْ قُبَالَةَ تُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ مِنَ الْغَرْبِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِحُضُورِهِ عَلَى الشَّيْخَيْنِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَابْنِ شَيْبَانَ بِسَمَاعِهِمَا مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْبَرْمَكِيِّ، عَنِ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الأَحَدِ بْنِ بَخِيخٍ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حاضرٌ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ وَأَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِدَرْبِ رَيْحَانَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ الْخَامِسِ

<<  <   >  >>