للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْعَقِيقَةِ. وَإِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ.

شيخٌ آخَرُ

١٢٨- مُحَمَّدٌ ابْنُ الزَّكِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الزَّهْرِ الْمِزِّيُّ الْكَلْبِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخُو الْحَافِظِ جَمَالِ الدِّينِ لأَبِيهِ.

حَضَرَ عَلَى ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الدّرجِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ابْنِ الْحَمَوِيِّ، وَابْنِ الْعَسْقَلانِيِّ، وَأَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ، وَالْمُسْلِمِ بْنِ عَلانَ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَحَدَّثَ. سَمِعَ مِنْهُ الذَّهَبِيُّ وَغَيْرُهُ.

مَوْلِدُهُ في شعبان سنة أربع وسبعين وست مئة. ومات من لَيْلَةِ الثَّالِثِ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ ابْنِ الطَّحَّانِ بِالْقُرْبِ مِنْ جَامِعِ الأَفْرَمِ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ الثَّلاثَةِ: الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ الْعَسْقَلانِيِّ وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، بِسَمَاعِ الأَوَّلِ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْكِنْدِيِّ، وَبِسَمَاعِ الثَّانِي مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَبِسَمَاعِ زَيْنَبَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، بِسَنَدِهِ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الزَّكِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمِزِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثَّلاثَةُ: أَبُو

<<  <   >  >>