للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصَّلاةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ؛ أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

وَبِهِ إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، قَالَ: كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ عَمَلا، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: لا أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بمحمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: لا أَكْفُرُ بمحمدٍ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ، فَقَالَ: وَإِنِّي لميتٌ ثُمَّ مبعوثٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: إِذَا رَجَعْتَ إِلَى أَهْلِي وَلِي مالٌ قَضَيْتُكَ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وقال لأوتين مالاً وولدا} .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً.

شيخٌ آخَرُ

٥٨- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ بْنِ أَبِي الْعَيْشِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، الشَّيْخُ الْمُسِنْدُ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ.

<<  <   >  >>