فَيَرْكَبُونَهَا، شَرَكُ نِعَالِهِمْ نُورُ يَتَلأْلأُ، فَيَنْتَهُونَ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لَهُمْ، فَيَدْخُلُونَهَا.
أَبُو رَوْقٍ اسْمُهُ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيُّ، يُقَالُ: إِنَّهُ تَابِعِيٌّ لَكِنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَمْرٍو عَامِرَ بْنَ شراحيل الشعبي وغيره، روى عنه سفيان بن سعيد الثوري، وأبو أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ الْقُرَشِيِّ.
شيخةٌ أُخْرَى
١٨٤- فاطمة بنت عبد الرحمن بن عيسى بن المسلم بن كثير الدبهي، أُمُّ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيَّةُ سِبْطَةُ الإِمَامِ تَقِيِّ الدِّينِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ.
سَمِعَتْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَيْبَكَ الْجَمَّالِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَأَجَازَ لَهَا مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ ابْنَا عَبْدِ الْهَادِي، وَابْنُ الْمُهَيْرِ، وَالْكَفَرْطَابِيُّ، وَشَيْخُ الشُّيُوخِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الْبِرْزَالِيُّ، وَكَانَتْ صَالِحَةً خَيِّرَةً مُحِبَّةً لِلإِسْمَاعِ وَالْحَدِيثِ، وَذَكَرَهَا الذَّهَبِيُّ فِي ((مُعْجَمِهِ)) وَقَالَ: ولدت سنة نيف وخمسين وست مئة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute