للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حاضرةٌ، وَقَالَ ابْنُ تَمَّامٍ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي نَصْرِ ابن عَوَّةَ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله ابن عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشْرِفِ بْنِ عَلِيِّ التَّمَّارُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مئة بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أذنة بمصر سنة ثمانين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ عَامِرُ بْنُ إسماعيل، قال: حدثنا عبيد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيُصِيبُوا غَنِيمَةً إِلا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، فإن لم يصبوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

وَبِهِ إِلَى ابْنِ فِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قال: حدثنا خالد ابن يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إلى الرحمن وفدا} قَالَ: يُؤْتَوْنَ بنوقٍ بيضٍ لَهَا أجنحةٌ عَلَيْهَا رَحَائِلُ مِنْ ذَهَبٍ

<<  <   >  >>