شيخٌ آخر
١٣٤- مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ التَّوْزَرِيُّ الأَصْلِ الْمِصْرِيُّ، جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ ابْنُ الْمُحَدِّثِ فَخْرِ الدِّينِ.
حَضَرَ فِي الثَّالِثَةِ عَلَى الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ابْنِ الْعِمَادِ، وَأَحْمَدَ بْنِ شُجَاعِ بْنِ ضِرْغَامٍ، وَعَامِرِ بْنِ مَحْمُودٍ الْقَلَعِيِّ وَأَبِي الصَّفَاءِ خَلِيلِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَرَاغِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحَرَّانِيِّ. وَفِي آخِرِ الرَّابِعَةِ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرَّانِيِّ. وَسَمِعَ مِنْهُ وَمِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَغَازِي الْحَلاوِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ ابْنِ الأَنْمَاطِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ ابْنِ الْقَسْطَلانِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ. وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّهُودِ، وَيَعْرِفُ بَعْضَ مَسْمُوعَاتِهِ، وَيُحِبُّ أَهْلَ الْحَدِيثِ.
مَوْلِدُهُ فِي النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ سنة اثنتين وسبعين وست مئة، وَتُوُفِّيَ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وثلاثين وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنْ يَوْمِهِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ ((سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ)) الْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّالِثَ، وَمِنْ أَوَّلِ الرَّابِعِ إِلَى قَوْلِهِ: ((الصَّلاةُ عَلَى الْحَصِيرِ)) ، وَمِنْ أَوَّلِ الْجُزْءِ الْخَامِسِ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ الثَّالِثَ عَشَرَ بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، عَنِ ابْنِ طَبَرْزَدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيِّ، وَبِسَمَاعِهِ أَيْضًا مِنَ ابْنِ الْقَسْطَلانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ وَالِدِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ نَصْرٌ الْحُصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا التُّسْتَرِيُّ، وَقَالَ ابْنُ الْقَسْطَلانِيِّ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُقَيِّرِ مُشَافَهَةً والحسين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute