للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيخٌ آخَرُ

٧٥- عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ الْبَعْلَبَكِّيُّ، الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الشَّيْخِ إِبْرَاهِيمَ الْبَطَائِحِيِّ.

شيخٌ صالحٌ، مِنَ الْفُقَرَاءِ الْمَعْرُوفِينَ. سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَابْنِ عَلانَ، وَابْنِ الصَّيْرَفِيِّ، وَابْنِ عَطَاءٍ، وَابْنِ النَّابُلُسِيِّ، وَابْنِ هَامِلٍ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وجماعةٍ، وَخَرَّجَ لَهُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ الْبِرْزَالِيُّ ((مَشْيَخَةً)) وَحَدَّثَ بِهَا مَرَّاتٍ.

مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا فِي سَنَةِ اثنتين وخمسين وست مئة، وَمَاتَ فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ سَادِسَ عَشَرَ شَوَّالٍ سنة تسع وأربعين وسبع مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنْ يَوْمِهِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ وَابْنِ عَلانَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَبِسَمَاعِ الأَوَّلِ أَيْضًا مِنْ أَحْمَدَ بْنِ تَزْمِشَ وَعَبْدِ اللَّطِيفِ الْبَغْدَادِيِّ، وَبِسَمَاعِ الثَّانِي أَيْضًا مِنَ الْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِمْ أَرْبَعَتُهُمْ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبَرْمَكِيِّ، عَنِ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْبَعْلَبَكِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ التَّنُوخِيُّ وَشَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ، وَقَالَ الأَوَّلُ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْقَاسِمِ أحمد بن

<<  <   >  >>