أخرج التِّرْمِذِيُّ فِي ((الشَّمَائِلِ)) حَدِيثًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَهُوَ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ.. .. الْحَدِيثَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سعدٍ، بِهِ، وَأَمَّا هَذَا الْحَدِيثُ فَلَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
شيخٌ آخَرُ
٨٩- عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْزَرِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ.
سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَحَدَّثَ، وَحَفِظَ ((التَّنْبِيهَ)) وَنَزَلَ فَقِيهًا بِالْمَدْرَسَةِ الشَّامِيَّةِ الْبَرَّانِيَّةِ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وست مئة بِشَيْزَرَ.. ..
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبَرْمَكِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيَّانِ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute