للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ الْمَكِّيُّ.

شيخٌ آخَرُ

٧٨- عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مُوَقًّى الْبَعْلَبَكِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُخَلِّصِ الشَّافِعِيِّ، صَفِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ.

سَمِعَ بِبَعْلَبَكَّ مِنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ الْقَاضِي تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الْخَالِقِ كَثِيرًا، وَمِنَ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ الْيُونِينِيِّ، وَزَكِيِّ الدِّينِ إبراهيم ابن الْمَعَرِّيِّ، وَسِتِّ الأَهْلِ بِنْتِ عُلْوَانَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ كندي وغيرهم، وبدمشق من عمر ابن الْقَوَّاسِ، وَيُوسُفَ الْغَسُولِيِّ وَغَيْرِهِمَا. وَخَرَّجَ لَهُ ابْنُ سَعْدٍ ((مَشْيَخَةً)) فِي جُزْأَيْنِ وَحَدَّثَ بِهَا غَيْرَ مرة، وليس خِرْقَةَ التَّصَوُّفِ مِنَ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَارُوثِيِّ، وَتَفَقَّهَ وَاشْتَغَلَ وَحَصَّلَ طَرَفًا مِنَ الْعِلْمِ، وَهُوَ رجلٌ حسنٌ خيرٌ مُتَوَاضِعٌ، كَثِيرُ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وسبعين وست مئة بِبَعْلَبَكَّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ستين وسبع مئة.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ ((مَشْيَخَتِهِ)) تَخْرِيجَ ابْنِ سَعْدٍ، وَجُزْءًا فِيهِ الرُّبَاعِيُّ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيُونِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ السِّلَفِيِّ، بِسَمَاعِهِ من جعفر بن أحمد السراج، بسماعه عن عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الْبُخَارِيِّ، عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ صَفِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الكريم بن عبد الكريم ابن الْمُخَلِّصِ الْبَعْلَبَكِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَعْلَبَكَّ، قال:

<<  <   >  >>