للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الأَعْرَابِيُّ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

شيخٌ آخَرُ

١٢٦- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ، بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ.

حَضَرَ عَلَى عَمِّ جَدِّهِ الْخَطِيبِ ضِيَاءِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ فِي الثَّالِثَةِ وَفِي الْخَامِسَةِ، وَسَمِعَ مِنْهُ وَمِنْ أَخِيهِ مُوَفَّقُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ، وَحَدَّثَ.

سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: أَقَامَ بِمَدِينَةِ غَزَّةَ مُدَّةً وَحَدَّثَ بِهَا، ثُمَّ عَادَ إِلَى قَرْيَتِهِ، وَلَهُ بِهَا جنينةٌ وملكٌ يَقُومُ بِحَالِهِ. انْتَهَى كَلامُهُ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وست مئة، وَمَاتَ بِالرَّمْلَةِ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وأربعين وسبع مئة.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنْ يُوسُفَ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ عُمَرَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْبَرْمَكِيِّ، عَنِ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ الأَخَوَانِ ضِيَاءُ الدِّينِ يُوسُفُ وَمُوَفَّقُ الدين محمد ابنا عمر ابن يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ،

<<  <   >  >>