للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَهُ عَالِيَةً.

وَبِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((حَقُّ المسلم على المسلم ست)) ، قيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُنَّ؟ قَالَ: ((إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُ عَالِيَةً.

شيخٌ آخَرُ

٥٣- ضَيْغَمُ بْنُ قِرَا سُنْقُرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوَادَارِيُّ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو اللَّيْثِ.

رجلٌ جيدٌ مِنْ أَوْلادِ الْجُنْدِ مِنْ أَوْلادِ عُتَقَاءِ الأَمِيرِ الْكَبِيرِ عَلَمِ الدِّينِ سَنْجَرٍ الدَّوَادَارِيِّ، سَمَّاهُ الأَمِيرُ بِهَذَا الاسْمِ رَغْبَةً فِي إِفَادَةِ الطَّلَبَةِ. وَسَمِعَ بِحَلَبَ وَدِمَشْقَ مَعَ أَوْلادِ الأَمِيرِ وَغِلْمَانِهِ، سمع بحلب حضوراً من أحمد ابن النصيبي وعبد الكريم ابن الْعَجَمِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَحَدَّثَ هُوَ وَأَبُوهُ. سَمِعَ مِنْهُمَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ، وَمَاتَ قَبْلَ هَذَا بِعِدَّةِ سِنِينَ، وَسَمِعَ مِنْهُمَا الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ أَيْضًا.

تُوُفِّيَ ضَيْغَمٌ المذكور في جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وسبع مئة رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

<<  <   >  >>