للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: مَكَثَ أَبِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَيُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.

وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ: هَلْ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ فِي الصَّلاةِ بشيءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: بِمَاذَا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ؟ قَالَ: بِمَوْقِفِي وَمُنْصَرَفِي. فَقِيلَ لَهُ: فَهَلْ تَجِدُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: لأَنْ تَخْتَلِفَ فِيَّ الأَسِنَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا تَجِدُونَ.

وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دينار، قال: كان عبد الله بن غالب لَهُ وِرْدَانِ: وردٌ بِاللَّيْلِ ووردٌ بِالنَّهَارِ.

قَالَ مَالِكٌ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ نَشْكُوا إِلَيْكَ سَفَهَ أَحْلامِنَا، وَنَقْصَ عِلْمِنَا، وَاقْتِرَابَ آجَالِنَا، وذهاب الصالحين منا.

<<  <