خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ، رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين إِلا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ حُكْمًا وَأَلْحَقَهُ بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَصَالِحِ مَنْ بَقِيَ، وَاجْعَلْ لِي لسان صدقٍ في الآخرين إِلا كُتِبَ أَنَّ فُلانًا مِنَ الصِّدِّيقِينَ، وَاجْعَلْنِي من ورثة جنة النعيم إِلا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْمَنَازِلَ وَالْقُصُورَ فِي الْجَنَّةِ)) .
هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أصحاب الكتب السنة، وَأَبُو شَيْبَةَ لَمْ يَذْكُرْهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِهِ ((الأَسَامِي وَالْكُنَى)) .
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ لَهَا: أَيْ بُنَيَّةَ إِنَّكِ إِنْ أَصَابَتْكِ مصيبةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِكِ نازلةٌ فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي: ((لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلا الله العلي العظيم، لا إله إلا رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) . قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: لَقَدْ أَتَيْتَنِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ، وَلأَنْتَ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَارِبًا يَقُولُ: صَحِبَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَحَثَّنَا عَلَى ثَلاثٍ: عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ، وَالانْبِسَاطِ فِي النَّفَقَةِ، وَالْكَفِّ عَنِ النَّاسِ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute