للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ مِسْعَرٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ. وَعَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِسْعَرٍ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَعَالِيًا لِمُسْلِمٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ سَلْمِ بْنِ سَالِمٍ الْبَلْخِيِّ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خلقني فهو يهدين هَدَاهُ اللَّهُ لِصَوَابِ الأَعْمَالِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي ويسقين إِلا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَسَقَاهُ من شرابها، وإذا مرضت فهو يشفين إِلا جَعَلَ اللَّهُ مَرَضَهُ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِي إِلا أَحْيَاهُ اللَّهُ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ وَأَمَاتَهُ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ، وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يغفر لي خطيئتي يوم الدين إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ

<<  <   >  >>