أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أرواحٌ فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْبُيُوعِ عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سَلامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ،. وَسَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَأَبُو الأَسْوَدِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيُّ يَتِيمُ عُرْوَةَ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ غَزْوَانَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي رُزْمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلاةَ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِي لَهُمْ حَاجَتَهُمْ.
انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ النَّسَائِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَرَوَاهُ فِي الصَّلاةِ من ((سننه))
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute