للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَضَرَ فِي الرَّابِعَةِ عَلَى ابْنِ عَلاقٍ، وَعَبْدِ الْهَادِي بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقَيْسِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ النجيب الحراني، والشيخ شمس الدين محمد ابن الْعِمَادِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ الأَنْمَاطِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ، وَحَدَّثَ هُوَ وَأَبُوهُ، وَكَانَ فَقِيرًا يَأْكُلُ مِنْ كَسْبِ يَدِهِ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وست مئة. وَتُوُفِّيَ فِي الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ خمسٍ وأربعين وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِيَّانَا.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ)) ابْنِ عَرَفَةَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجِيبِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ بَيَانٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ مَخْلَدٍ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو نُعَيْمٍ بَكَّارُ ابْنُ الْحَافِظِ تَقِيِّ الدِّينِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ الإِسْعَرْدِيُّ وَيُدْعَى أَحْمَدُ أَيْضًا قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ست وخمسين ومئتين، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((لَتُنَبَّأُنَّ، أَنْ تُصَدِّقَ وَأَنْتَ صحيحٌ شحيحٌ تَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تَمَهَّلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، قُلْتُ: لفلانٍ كَذَا ولفلانٍ كَذَا، أَلا وَقَدْ كَانَ لفلانٍ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا

<<  <   >  >>