للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمل منه مجلدات، و ((شفاء السقام في زيارة خير الأنام)) ، و ((التحقيق في مسألة التعليق)) ، و ((فتاوى مجلدة)) ، و ((مناسك الحج)) ، و ((منتخب طَبَقَاتِ الْفُقَهَاءِ لابْنِ الصَّلاحِ)) ، وَ ((تَلْخِيصُ التَّلْخِيصِ)) للخطيب، ومنتخب آخر منه، و ((الغيث المغدق في ميراث ابن المعتق)) ، و ((السهم الصائب في قبض دين الغائب)) و ((السيف المسلول على من سب الرسول)) ، و ((فصل المقال في هدايا العمال)) ، و ((أحكام كل وما عليه تدل)) ، و ((مسألة ضع وتعجل)) ، و ((منية الباحث في دين الوارث)) ، و ((الرياض الأنيقة في قسمة الحديقة)) ، و ((إبراز الحكم في حديث رفع القلم)) ، و ((بيع المرهون في غيبة المديون)) ، و ((عقود الْجُمَانِ فِي عُقُودِ الرَّهْنِ وَالضَّمَانِ)) ، وَ ((الْقَوْلُ الموعب في الحكم بالموجب)) ، و ((حسن الصنيعة في ضمان الوديعة)) ، و ((جزء في اعتراض الشرط على الشرط)) ، و ((كشف القناع في إفادة لو للامتناع)) ، و ((التهدي إلى معنى التعدي)) ، و ((مسألة ما أعظم الله)) ، و ((الدلالة على عموم الرسالة)) و ((الطوالع المشرقة في الوقف على طبعة بعد طبقة)) ، و ((كشف الغمة في ميراث أهل الذمة)) ، و ((بلغة الإشراق في أحكام الاشتقاق)) ، و ((الحديث المسلسل بالأولية)) ، و ((مناسخات بكتوت العلائي في الفرائض)) ، و ((المناقشات المصلحية)) ، و ((جواب سؤال على الشيخ عز الدين ابن عبد السلام)) ، و ((نقد كلام الجزري الخطيب)) ، و ((القراءة خلف الإمام)) ، و ((ضوء الْمَصَابِيحِ فِي صَلاةِ التَّرَاوِيحِ)) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.

قَالَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، تَفَقَّهَ عَلَى جماعةٍ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَبَرَعَ فِي الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ الْحِفْظُ وَمَعْرِفَةُ الأَثَرِ بِمِصْرَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ الْمُحَرَّرَةَ الْمُطَوَّلَةَ الْعَدِيمَةَ النَّظِيرِ، مَعَ الدِّينِ وَالْوَرَعِ وَحُسْنِ الطَّوِيَّةِ، وَالْعَقْلِ التَّامِّ، وَالتَّدَيُّنِ بِالْحَدِيثِ.

وَقَالَ وَلَدُهُ سَيِّدُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَاجُ الدِّينِ أَسْبَغَ اللَّهُ ظِلَّهُ: أَمَّا أَبِي فَذَاكَ بحرٌ خِضَمٌّ، وإمامٌ تَقْتَدِي بِهِ الْهُدَاةُ وَتَأْتَمُّ، وغمامٌ خَصَّ فَضْلُهُ وَعَمَّ، شَيْخُ الْمُسْلِمِينَ فِي زَمَانِهِ، وَالدَّاعِي إِلَى اللَّهِ فِي سِرِّهِ وَإِعْلانِهِ، وَالْمُنَاضِلُ عَنِ الدِّينِ الْحَنِيفِيِّ بِقَلَمِهِ وَلِسَانِهِ، أُسْتَاذُ الأُسْتَاذِينَ، وَأَحَدُ الْمُجْتَهِدِينَ، وَخَصْمُ الْمُنَاظِرِينَ، جَامِعُ أَشْتَاتِ الْعُلُومِ، وَالْمُبْرِزُ فِي الْمَنْقُولِ مِنْهَا

<<  <   >  >>