سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ الزَّيْنِ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْقَوَّاسِ، وَابْنِ الْوَاسِطِيِّ وجماعةٍ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: وَفِيهِ خيرٌ وتواضعٌ وَقَنَاعَةٌ وصفاتٌ حميدةٌ، وَصَحِبَ الْفُقَرَاءَ، وَجَمَعَ تَرْجَمَةً لِحَمُوهُ ابْنِ الْحَلَبِيَّةِ. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهُ في سنة سبعين وست مئة بِقَاسَيُونَ. وَتُوُفِّيَ بِهِ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ من شوال سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ قُبَالَةَ زَاوِيَةِ ابْنِ قَوَّامٍ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا مِنْ ((جُزْءِ الأَنْصَارِيِّ)) مُخَرَّجَةً فِي ((مَشْيَخَةِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ)) تَخْرِيجَ ابْنِ الظَّاهِرِيِّ، بِسَمَاعِهِ لِجَمِيعِ الْمَشْيَخَةِ مِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ الْمَذْكُورِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر الباليسي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيَّانِ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَتَرَقَّيْنَا عَقَبَةً أَوْ ثَنِيَّةً، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنَّا إِذَا مَا عَلاهَا قَالَ: لا إِلَهَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute