للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى شَرَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نُورُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُمَيْدٍ الثَّعْلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثُمَّ الأَصْبَهَانِيُّ الصُّوفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْحَمَّامِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَدِيبُ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن محمد بن الحسين بن مهزابزذ الْمُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحَجَّةِ سنة ثمان وخمسين وأربع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن علي بن عاصم بن زاذان ابْنِ الْمُقْرِئِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وثلاث مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ حُمْرَانَ الْبَسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكَ الرِّبَاطُ فَذَلِكَ الرِّبَاطُ)) .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مَعْنٍ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي قُطْبُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المحسن السبكي

<<  <   >  >>